تستعد الحكومة العراقية، لتسيير أول رحلة جوية لإعادة مواطنيها العالقين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، الخميس المقبل.
ووفق المتحدث باسم الخارجية العراقية، "أحمد الصحاف"، فإنه جرى تسجيل 571 عراقياً في مقاطعتين ضمن 8 مخيمات على الحدود في بيلاروسيا.
ولم يعرف ما إذا كانت الرحلة ستشمل الـ571 جميعهم، أم ستكون هناك رحلات أخرى.
وأضاف "الصحاف" أنه لا يمكن إحصاء الأعداد كاملة لأن الشريط الحدودي يمتد 680 كم وهناك إعراض عن العودة لدى البعض، مؤكدا استعداد بغداد الكامل للقيام بأكثر من رحلة، وفق صحف عراقية.
ويشكل المهاجرون من إقليم كردستان العراق غالبية العالقين على الحدود البيلاروسية – البولندية، ويطمحون إلى دخول إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت الوثائق التي نشرتها بولندا أن قرابة 200 عراقي حصلوا على دعم في إصدار التأشيرات من شركة سفريات تديرها الدولة في بيلاروسيا للسفر من أجل الصيد البري وأغراض أخرى.
وأفاد مهاجرون عراقيون، بأن تكلفة الرحلة تراوحت بين 1250 و4000 دولار للوصول إلى مينسك.
وأضافوا لـ"رويترز" إن حرس الحدود في روسيا البيضاء ساعدهم في العبور إلى بولندا أو غض الطرف عنهم وهم يحاولون العبور.
وتوفي 8 أشخاص على الأقل من المهاجرين في محاولات العبور، وسط مخاوف على سلامة الآخرين مع اقتراب الظروف الجوية الشتوية القاسية.
وتشهد الحدود بين بولندا وبيلاروس توترا منذ أسابيع، ازداد حدة في الأيام الأخيرة بعد تجمع آلاف المهاجرين، الذين يحاولون الدخول إلى بولندا ثم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، خاصة ألمانيا.