أفاد "تجمع المهنيين السودانيين" بسقوط 15 قتيلا مدنيا، الأربعاء، برصاص القوات الأمنية، خلال تفريقها مظاهرات محتجين على انفراد العسكريين بالسلطة منذ إعلان قائد الجيش السوداني "عبدالفتاح البرهان" إجراءات أقصى بها المكون المدني للسلطة الانتقالية بالبلاد في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد "تجمع المهنيين السودانيين" الذي يساعد في نشر الاحتجاجات ضد العسكريين، على صفحته بموقع "فيسبوك": خاض شعبنا اليوم ملحمة باذخة بوجه قوات المجلس الانقلابي التي ارتكبت مذبحة مكتملة الأركان، ارتقى فيها 15 شهيدًا وشهيدة فدوا بأرواحهم مسيرة شعبنا الظافرة والبالغة لغاياته في الحرية والسلام والعدالة".
واعتبر أن ما وصفه بالعنف المفرط من قبل الأجهزة الأمنية السوداني ضد المحتجين، محاولة من العسكريين لجر الشعب إلى العنف المضاد والتخلي عن سلمية ثورته، لتوفير مبرر لسيادة منطق العنف.
مجزره اليوم
— Amar max (@wadalbasha25) November 17, 2021
الخرطوم https://t.co/rxCMQRTOQp
يأتي ذلك فيما أكد مسعفون أن قوات الأمن السودانية قتلت بالرصاص الحي 14 شخصا على الأقل وأصابت العشرات خلال تفريقهم للمظاهرات التي اندلعت في الخرطوم ومدن أخرى الأربعاء،
وطالب المحتجون، الذين ساروا في أحياء بأنحاء العاصمة ومدينتي بحري وأم درمان، بتسليم كامل السلطة لسلطات مدنية ومحاكمة قادة انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع في أنحاء المدن الثلاث بعد قطع اتصالات الهاتف المحمول في وقت سابق اليوم.
ليست غزة ولا مانيمار بل هي مدينة الخرطوم ١٧ نوفمبر ٢٠٢١. pic.twitter.com/JoIpmSvBVI
— 🌺🍀🥀 المنتصربالله جبره 🥀🍀🌺 (@Mounty2010) November 17, 2021
ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الأمن على اتهامه بقتل المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي عليهم.
وفي وقت سابق؛ قال قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان" إن الاحتجاجات السلمية مسموح بها وإن الجيش لا يقتل المحتجين.