أعلنت الأمم المتحدة، إفراج السلطات الإثيوبية عن 6 من موظفيها، وجميع سائقي الشاحنات الذين يزيد عددهم على 70.
ورغم الإفراج عنهم، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، بأن خمسة من موظفي الأمم المتحدة وأحد مساعديهم ما زالوا رهن الاحتجاز في العاصمة أديس أبابا، وتضغط الأمم المتحدة من أجل إطلاق سراحهم أيضا.
وقال "دوجاريك"، إن "جميع السائقين الذين يزيد عددهم على 70 وتعاقدت معهم الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، تم إطلاق سراحهم الآن"، وأن قوافل المساعدات لا تزال محظورة.
ولم يتلق إقليم تيجراي إمدادات المساعدات التي تشتد الحاجة إليها بما فيها الغذاء والأدوية والوقود منذ أن بدأ الجيش الإثيوبي ضرب عاصمة الإقليم جوا في 18 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الاعتقالات أحدث صفعة من جانب الحكومة للأمم المتحدة بعد طرد 7 من موظفي الأمم المتحدة مؤخرا، وبينهم العديد من كبار المسؤولين العاملين في تيجراي، مع استمرار التوترات في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "حصار إنساني" للإقليم.
وبدأت اعتقالات السائقين في 3 نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة سيميرا، بوابة قوافل المساعدات التي تكافح للوصول إلى تيجراي، وفقا للأمم المتحدة، وتم إطلاق سراح 34 سائقا في وقت سابق من هذا الأسبوع.