أمريكا ترحب باتفاق البرهان وحمدوك وتتمنى العودة إلى الديمقراطية

الاثنين 22 نوفمبر 2021 12:03 ص

أعربت الولايات المتحدة، عن أملها في أن تفضي المحادثات السياسية في السودان إلى عودة استكمال الانتقال إلى الديمقراطية بقيادة مدنية.

جاء ذلك في اول تعليق لها، على الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك"، وقائد الجيش "عبدالفتاح البرهان".

وقال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، في بيان الأحد: "أنا متحمس بشأن التقارير عن أن المحادثات في الخرطوم سوف تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإعادة رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه، ورفع حالة الطوارئ، واستئناف التعاون".

وحث "بلينكن" جميع الأطراف على إجراء مزيد من المحادثات، ومضاعفة الجهود لإكمال مهام المرحلة الانتقالية، بقيادة مدنية نحو الديمقراطية في السودان.

وكرر وزير الخارجية الأمريكي، دعوته لقوات الأمن السودانية، إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.

وكانت دول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج) بالإضافة إلى كل من الاتحاد الأوروبي وكندا وسويسرا، قد رحبت في بيان الأحد، بالاتفاق وتجديد الالتزام بالإعلان الدستوري لعام 2019 كأساس لعملية الانتقال نحو الديمقراطية".

ونص الاتفاق الموقع في وقت سابق، الأحد، بين "البرهان" و"حمدوك"، على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإلغاء قرار إعفاء "حمدوك" من منصبه رئيسا للوزراء، والعمل على بناء جيش قومي موحد، وإعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام "عمر البشير" مع مراجعة أدائها.

لكن تجمع المهنيين السودانيين أعلن رفضه للاتفاق السياسي ووصفه بأنه "اتفاق الخيانة".

وكذلك رفضت قوى إعلان الحرية والتغيير، وهي الكتلة المدنية الرئيسية التي قادت الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق "عمر البشير"، ووقعت اتفاق تقاسم السلطة في عام 2019 مع الجيش، الاتفاق.

وخرجت تظاهرات منددة لما وصف بـ "الانقلاب" العسكري على السلطة، الأحد، حيث لقي فتى في الـ16 من عمره مصرعه، ليرتفع عدد القتلى منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول إلى 41 قتيلا، وفقا لما أكدته "لجنة الأطباء المركزية" في السودان.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الخارجية الأمريكية بلينكن البرهان حمدوك السودان انقلاب السودان

قوى سودانية ترفض اتفاق حمدوك والبرهان.. وتجمع المهنيين: خيانة

السودان.. البرهان وحمدوك يوقعان اتفاق إنهاء الأزمة السياسية (تفاصيل)