الإفراج عن 4 سياسيين معتقلين بالسودان.. وحمدوك: لهذا السبب قبلت العودة

الاثنين 22 نوفمبر 2021 05:04 م

قال رئيس الوزراء السوداني، "عبدالله حمدوك"، الإثنين، إن أحد أبرز الأسباب التي دفعته للعودة إلى منصبه بموجب اتفاق مع الجيش، هي "الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت خلال العامين الماضيين".

كما تم الإفراج عن ثلاثة سياسيين بارزين، اعتقلهم الجيش بعد إجراءاته التي اتخذها ضد المكون المدني وحكومة "حمدوك" في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح "حمدوك"، في مقابلة مع "رويترز"، في مقر إقامته بالخرطوم، حيث كان رهن الإقامة الجبرية، أنه يعتقد أن "الحكومة التكنوقراطية" التي من المتوقع أن يعينها "ستتاح لها فرصة تحسين مستويات المعيشة" في البلاد.

وأضاف: "سنواصل اتصالاتنا مع المؤسسات المالية الدولية، وستمضي الميزانية الجديدة التي ستبدأ في يناير على طريق الإصلاح الاقتصادي وتفتح الباب أمام الاستثمار في السودان".

وأكد "حمدوك" أن الحكومة قد تعمل أيضا على استكمال اتفاق سلام تم توقيعه مع بعض الجماعات المتمردة العام الماضي لإنهاء سنوات من الصراع الداخلي.

وأردف: "الحكومة قد تعمل أيضا على استكمال اتفاق سلام تم توقيعه مع بعض الجماعات المتمردة العام الماضي لإنهاء سنوات من الصراع الداخلي".

وكانت أحزاب سياسية بارزة وحركة الاحتجاج القوية في السودان، قد عارضت  قرار "حمدوك" توقيع الاتفاق مع الجيش، الأحد، ووصفه البعض بأنه "خيانة"، وأنه "وفر غطاء سياسيا للانقلاب".

لكن "حمدوك" قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة "يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني الذي عانى من أزمة مطولة"، تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.

والإثنين أيضا،  قال حزب "البعث" السوداني إن السلطات الأمنية أطلقت سراح رئيس الحزب، "عمر السهنوري"، مع ثلاثة سياسين آخرين كان قد جرى اعتقالهم قبل استحواذ الجيش على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال مصدر بالحزب إن "السنهوري" جرى إطلاق سراحه، فجر الإثنين، رفقة رئيس حزب المؤتمر السوداني "عمر الدقير"، ونائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال) مستشار "حمدوك السابق" "ياسر عرمان"، والقيادي في حزب "الأمة"، "الصادق المهدي".

وكان "حمدوك" قد عاد، الأحد، إلى منصبه رئيسا لوزراء البلاد إثر اتفاق توصل إليه مع رئيس مجلس السيادة، "عبدالفتاح البرهان".

ومن أبرز ما تضمنه الاتفاق، بقاء "البرهان" على سدة رئاسة المجلس السيادي بحلته الجديدة، وعلى نائبه "محمد حمدان دقلو"، (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات في دارفور.

ولم يعد واردا أن يسلّم العسكر رئاسة المجلس إلى المدنيين في المستقبل القريب، وهو ما كان يفترض أن يتم في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وفقا لما ذكرت "فرانس برس".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

انقلاب السودان عبدالله حمدوك الجيش السوداني معتقلون عبدالفتاح البرهان

السودان.. اتفاق على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء وإطلاق سراح المعتقلين

قطر تدعو إلى صيغة توافقية لاستقرار السودان

اتفاق البرهان وحمدوك.. هل ينهي الأزمة السياسية في السودان؟

حمدوك ينفي تعرضه لأي ضغوط للتوقيع على الاتفاق السياسي

سلطات السودان تطلق سراح دفعة جديدة من المعتقلين السياسيين