أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين سترتب للإفراج عن احتياطي النفط وفقاً الحاجة الصينية، وستتخذ "إجراءات لتحقيق تحقيق استقرار السوق".
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة، الأربعاء، مشيرة، في الوقت ذاته، إلى أن الصين تعارض بشدة "دعوة الولايات المتحدة لتايوان للمشاركة في قمة الديمقراطية".
وأمر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بالإفراج عن 50 مليون برميل، من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي للنفط، موضحًا أنه مستعد لاتخاذ خطوات، في ما يتعلق بأسعار النفط إذا لزم الأمر، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان للبيت الأبيض.
ولفتت الإدارة الأمريكية إلى أنها ستفرج "عن الاحتياطي الاستراتيجي، بالتوازي مع الدول الرئيسية الأخرى المستهلكة للطاقة، مثل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا".
وقالت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بوزارة الخارجية الصينية "تشو فنجليان"إن الصين ترحب باستثمارات الشركات التي تتخذ من تايوان مقرًا لها، وستواصل حماية الحقوق المشروعة لهذه الشركات ومصلحتها بمقتضى القانون، لكنها حذرت من أن بكين لن تسمح لهذه الشركات بدعم استقلال تايوان أو تدمير العلاقات من أجل كسب المال، وفقا لما أوردته وكالة "شينخوا" الصينية.
وأضافت: "يحب معاقبة هذه الشركات والأشخاص المرتبطين بها والممولين لها وفقا للقانون". وكانت وسائل إعلام صينية قد أوردت مؤخرا أن الرئيس "شي جين بينغ" أبلغ نظيره الأمريكي "جو بايدن" أن بلاده ستضطر لاتخاذ إجراءات حاسمة إذا حدثت تجاوزات فيما يتعلق بأزمة تايوان، إذ تعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية.
