فاز المرشح الإماراتي اللواء "أحمد ناصر الريسي" برئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، خلال الانتخابات التي جرت في إسطنبول الخميس.
ووفق صفحة "الانتربول" على "تويتر"، سيشغل "الريسي" المنصب لمدة 4 سنوات.
وبذلك، يترأس "الريسي" اللجنة التنفيذية لـ"الإنتربول"، التي تتولى تمثيل المنظمة الدولية، وتنفيذ قرارات جمعيتها العامة.
وتتكون اللجنة من رئيس و3 نواب للرئيس، و9 مندوبين يمثلون مختلف مناطق العالم، وفق موقع "الإنتربول" الإلكتروني.
وتمنح منظمة "الإنتربول" رئيسها دورا فخريا، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام وهو حاليا "يورجن شتوك" الذي عُين لولاية ثانية من 5 سنوات في 2019.
وجاء فوز "الريسي" في وقت يواجه فيه دعوى تعذيب رفعها ضده مشتكون بريطانيون ومنظمة غير حكومية تمثّل معارضا سياسيا رهن الاحتجاز في الإمارات حاليا.
ويواجه "الريسي" (المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية) سلسلة من الدعاوى القضائية في السويد والنرويج وبريطانيا وفرنسا.
وتقول منظمات حقوقية إن انتخاب "الريسي" قد يعرض حيادية المنظمة للخطر، وفي الوقت نفسه يمنح مصادقة على الانتهاكات الحقوقية التي تمارسها الإمارات.