أطلقت السلطات السودانية، ليل الخميس/الجمعة، سراح عدد من المعتلقين السياسيين، بينهم قادة، ووزراء ومسؤولون.
وقالت مصادر سودانية، إن من أبرز المفرج عنهم في هذه الدفعة، القيادي في تجمع المهنيين السودانيين "محمد ناجي الأصم"، ووالي سنار "الماحي سليمان"، ووزير التجارة السابق "مدني عباس".
كما أفرجت السلطات كذلك عن قياديين بالمؤتمر السوداني، هما "نورالدين صلاح" و"حمزة فاروق"، إضافة إلى الناشط في منظمات المجتمع المدني "ناظم سراج"، والمستشار الإعلامي السابق "فايز السليك".
ولا يزال هناك عدد كبير من المعتقلين على رأسهم عضو مجلس السيادة "محمد الفكي"، ووزير شؤون مجلس الوزراء "خالد عمر"، ووزير الصناعة "إبراهيم الشيخ"، ومقرر لجنة إزالة التمكين "وجدي صالح"، قيد الاعتقال.
وكانت السلطات السودانية، أفرجت في وقت سابق الخميس، عن والية نهر النيل "آمنة المكي"، التي اعتقلت فجر أحداث 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وسبق أن أطلقت السلطات السودانية، الإثنين الماضي، سراح "فيصل محمد صالح"، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء "عبدالله حمدوك".
كما أفرجت السلطات السودانية في وقت متأخر من الأحد الماضي، عن مستشار رئيس الوزراء "ياسر عرمان"، ورئيس حزب المؤتمر السوداني "عمر الدقير"، ورئيس حزب البعث "علي السنهوري"، والقيادي بحزب الأمة القومي "صديق الصادق المهدي".
والأحد الماضي، وقع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن "عبدالفتاح البرهان"، ورئيس الوزراء "عبدالله حمدوك"، اتفاقا سياسيا قضى بعودة الأخير لمنصبه.
وشمل الاتفاق 14 بنداً كانت بمثابة خارطة طريق لاستكمال الفترة الانتقالية في البلاد.
ونص الاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه في القصر الرئاسي بالخرطوم، ظهر الأحد، على إلغاء قرار قائد الجيش الأخير بشأن إعفاء رئيس الوزراء من منصبه.