حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في  القدس المحتلة، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ "عكرمة صبري"، من استمرار خطط الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس المحتلة، وطمس المعالم والآثار الإسلامية بالمدينة.

وقال "صبري" إن حائط وساحة البراق، حافلة بالآثار الإسلامية التي طمست، والآن يريدون أن يعطوا لهذه المنطقة طابعا يهوديا.

وأضاف أن مليارات الدولارات تتدفق على الاحتلال الإسرائيلي من أمريكا ومن اللوبي الصهيوني العالمي، من أجل تنفيذ هذه المشاريع، خاصة في البلدة القديمة.

وطالب "صبري" خلال تصريحات نقلها موقع "عربي 21"، البلدان العربية بحراك سياسي ودبلوماسي رسمي من أجل لجم الاحتلال، مشددا على خطورة الخطط الإسرائيلية لمحاصرة المسجد الأقصى وتفريغ حي الشيخ جراح من سكانه، وتحويل الأقصى إلى مزار يهودي.

وكانت تقارير عبرية، كشفت عن تنفيذ مشروع تهويدي جديد داخل ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بحيث يشمل على توسعة جديدة من أجل إتاحة الفرصة لأداء صلوات تلمودية.

وأوصت "لجنة التربية والتعليم" التابعة للكنيست الإسرائيلي، مؤخرا بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات للمدارس اليهودية، إضافة إلى دمج مواد تعليمية بالخصوص في مادة التاريخ.

وتسمح إسرائيل التي احتلت القدس عام 1967، أحاديا لمستوطنين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى منذ عام 2003، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.