حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، "نفتالي بينيت"، في بيان، الإثنين، القوى العالمية، من الرضوخ والاستسلام لما وصفه بـ"الابتزاز النووي الإيراني".

واتهم البيان، الذي جرى تسليمه لممثلي الدول التي تستأنف المفاوضات مع إيران (ألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا)، طهران، بالسعي إلى "إنهاء العقوبات مقابل لا شيء تقريبا والحفاظ على برنامجها النووي سليما بينما تتلقى مئات المليارات من الدولارات بمجرد رفع العقوبات"، بحسب "روسيا اليوم".

وكان "بينيت" أعرب عن قلقه بشأن إحياء الاتفاق النووي مع طهران، مؤكدا أن "إسرائيل قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي".

وبعد 5 أشهر من تعليقها، تستأنف الجولة السابعة من المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني الإثنين في فيينا في ظل أجواء متوترة فيما لا يرى المحللون فرصا كبيرة لإعادة إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.

وتهدف هذه المباحثات إلى عودة الولايات المتحدة إلى الصفقة النووية التي انسحبت منها من جانب واحد عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، متهمة طهران بالسعي لامتلاك أسلحة ذرية تحت ستار برنامج نووي مدني، وتخلت إثر ذلك طهران تدريجياً عن التزاماتها الواردة في "خطة العمل الشاملة المشتركة" الموقعة بين الجانبين.