جددت وزارة الخارجية الإيرانية تأكيدها أن فريق تفاوضها بشأن الملف النووي لن يقبل في فيينا بأقل من رفع العقوبات.
وفي تصريحات لوكالة أنباء "إيرنا"، قال المتحدث باسم الخارجية "سعيد خطيب زاده": "ما يحدث في فيينا يركز على رفع العقوبات.. لا نقبل أي شيء أقل من هذا، ولا نتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق النووي".
وأضاف "زاده": "لا مكان في حوارنا لقضايا مثل المباحثات التدريجية والالتزامات الجديدة".
وتابع قائلا: "الحكومة دخلت مباحثات فيينا بتصميم جاد مع وفد كامل الاستعداد للتأكد من أن ما يحدث في فيينا هو رفع العقوبات.. بالطبع إذا دخل الطرف الآخر فيينا بنية صحيحة لرفع العقوبات، بدلا من إضاعة الوقت والتمديدات والأعذار الطفولية، يمكننا القول إن المباحثات تسير على المسار الصحيح".
وبعد توقف لمدة 5 أشهر، استؤنفت في العاصمة النمساوية فيينا، الإثنين، الجولة السابعة من المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل 3 سنوات، بين إيران والأطراف الباقية في الاتفاقية الموقعة في 2015.
وتعقد المحادثات للمرة الأولى مع وفد إيراني أرسله الرئيس "إبراهيم رئيسي"، الذي انتُخب في يونيو/حزيران، قبيل تأجيل المحادثات، وتُجرى المفاوضات بشكل غير مباشر فعليا بين طهران وواشنطن بسبب رفض إيران الاجتماع مباشرة مع المبعوثين الأمريكيين.