قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إن زيارة "إيمانويل ماكرون"، إلى 3 دول خليجية، نهاية الأسبوع الجاري، ستبحث تخفيف التوترات بالمنطقة، وملف البرنامج النووي الإيراني، والوضع في العراق واليمن.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، إن "ماكرون سيجري محادثات في السعودية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".

وأضاف: "محادثات ماكرون وبن سلمان ستبحث تخفيف التوترات في المنطقة، وستتناول نووي إيران والوضع في العراق واليمن".

وذكر المصدر الفرنسي، أن "السعودية لاعب رئيس في الشرق الأوسط، ولا يمكن تخيل سياسة فرنسية طموحة في المنطقة دون حوار مع الرياض".

وعلى الرغم من عدم تطرق المصدر، إلى الأوضاع في لبنان، إلا أن مراقبين قالوا إن الأزمة اللبنانية ستستحوذ على جزء كبير من المباحثات خلال الزيارة، نسبة للأهمية التي يوليها الطرفان للبنان.

فباريس راغبة بشدة في تحقيق هدف إنقاذ لبنان ليضمه "ماكرون" إلى سجل انتصاراته في استحقاقه الانتخابي الوشيك، والرياض تتطلع إلى استعادة لبنان عروبته، بعدما تسبب "حزب الله" والعهد الحليف بمحور إيران، في أزمة غير مسبوقة مع أشقائه، انفجرت أخيرا.

وقال بيان مقتضب لقصر الإليزيه، الأسبوع الماضي، إن "ماكرون" يعتزم إجراء جولة خليجية، بين يومي 3 و4 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وستشمل قطر والسعودية والإمارات.

وتعد دول الخليج العربي من الشركاء الاستراتيجيين لفرنسا في المنطقة، وبين الجانبين علاقات سياسية واقتصادية رفيعة.