أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون، بأن المخابرات الإسرائيلية تضاعف جهودها لكشف ما يجري وراء الكواليس بشأن المفاوضات المنعقدة في فيينا بين إيران والقوى العالمية.
وأضافوا، وفق ما نقله موقع "والا" العبري، أن إيران والولايات المتحدة الأمريكية قد يتوصلان إلى اتفاق في غضون أسابيع أو أشهر معدودة على الأكثر، محذرين من استغلال إيران لأجواء المباحثات حول الاتفاق، والتقدم بالمشروع النووي.
وتطالب تل أبيب الولايات المتحدة بالإصرار على العقوبات المفروضة على طهران، وذلك لثني إيران والإظهار لها أن واشنطن لا يمكن ردعها.
وتابع الموقع أن "رسالة إسرائيل إلى الولايات المتحدة هي ليس الحديث عما يجري بالاتفاق، إنما ما يحدث حتى خلال محاولة الاتفاق وما الذي تقوم به إيران من وراء الكواليس، بالوقت الذي تضررت به المراقبة على المنشآت النووية".
وتابع: "المسؤولون شددوا على أن الواقع على خلفية المباحثات يلزم مجتمع المخابرات في إسرائيل ببذل جهود مضاعفة جدا لفهم ما يحدث في إيران".
وتهدف المحادثات، التي تجري في العاصمة النمساوية، إلى الاتفاق على الخطوات التي ستتخذها إيران والولايات المتحدة للعودة إلى الامتثال لاتفاقية 2015، التي رفعت معظم العقوبات الدولية عن طهران في مقابل قيود صارمة على برنامج إيران النووي.
واستغلت إيران فترة توقف المفاوضات التي استمرت 5 أشهر لتعزيز أنشطتها النووية، ما أدى إلى تحذيرات غربية حادة من أن الوقت ينفد أمام استعادة الاتفاقية النووية.
وتهدد إسرائيل مرارا بشن بعمل عسكري ضد برنامج إيران النووي، إذا لم توقف المحادثات الجارية التقدم النووي الإيراني.