رويترز: حمدوك يربط بقاءه في رئاسة الحكومة بتنفيذ اتفاقه مع الجيش

الأربعاء 1 ديسمبر 2021 04:16 م

نقلت وكالة "رويترز" الأربعاء، عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك"، أنه لن يبقى في منصبه إلا بتطبيق الاتفاق السياسي مع الجيش، الذي عاد "حمدوك" بموجبه لرئاسة الوزراء في ،21 نوفمبر/تشرين ثاني وبالتوافق بين القوى السياسية.

ويقوم الاتفاق على أساس اتفاقية تقاسم السلطة في 2019، بين الجيش والجماعات السياسية التي ساعدت في الإطاحة بالرئيس السابق "عمر البشير".

ووقع قائد الجيش السوداني "عبدالفتاح البرهان" و"حمدوك"، اتفاقا سياسيا، أعاد الأخير إلى رئاسة الوزراء.

وشمل الاتفاق السياسي 14 نقطة في مقدمتها: تولي "حمدوك" مجددا رئاسة الحكومة، إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، العمل على بناء جيش قومي موحد، وتشكيل حكومة مدنية من الكفاءات لإدارة الفترة الانتقالية.

وكان "حمدوك" قال في مقابلة سابقة مع "رويترز" إن "الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت خلال العامين الماضيين كان من بين الأسباب التي دفعته للعودة إلى منصبه بموجب اتفاق مع الجيش بعد نحو شهر من عزله وسيطرة الجيش على مقاليد الحكم في البلاد".

وأضاف "حمدوك": "نتوقع أن يكون أداء حكومة التكنوقراط ذا أثر إيجابي على الأداء الاقتصادي ومعيشة المواطنين".

وأُجريت المقابلة، بمقر إقامة "حمدوك" بالخرطوم، حيث كان رهن الإقامة الجبرية بعد الانقلاب العسكري في 25  أكتوبر/تشرين الأول.

وعارضت أحزاب سياسية بارزة وحركة الاحتجاج الرئيسة في السودان، قرار "حمدوك" بتوقيع الاتفاق مع الجيش، ورأى فيه البعض خطأ قد يمنح الانقلاب غطاء سياسيا.

وأضاف "حمدوك": "سنبقى على تواصل مع مؤسسات التمويل العالمي، وموازنة العام الجديد التي ستبدأ في يناير/كانون الثاني ستمضي في نهج الإصلاح الاقتصادي وفتح أبواب الاستثمار في السودان".

وتابع: "حكومة التكنوقراط يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني الذي عانى من أزمة طويلة الأمد تضم واحدا من أعلى معدلات التضخم في العالم، إلى جانب نقص في السلع الأساسية".

وأوضح قائلا: "نحن ملتزمون بالمسار الديمقراطي والحفاظ على حرية التعبير والتجمع السلمي وانفتاح أكبر على العالم".

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

رويترز حمدوك السودان البرهان

حسابات السودان: حقل البرهان وبيدر حمدوك

السودان.. حمدوك يقيل مسؤولين عينهم المجلس العسكري

رويترز: حمدوك في معضلة.. وحلها في استقلاله عمليا عن الجيش السوداني