التخلي عن زيادة إنتاج النفط في يناير قرار محتمل لـ"أوبك بلس"

الخميس 2 ديسمبر 2021 11:39 ص

قال مصدر بتحالف "أوبك بلس" إنه من المرجح أن يبحث وزراء التحالف التراجع عن زيادة مزمعة في إنتاج النفط في يناير/كانون الثاني المقبل كأحد الخيارات المطروحة خلال محادثات الخميس، وسط حالة من عدم اليقين بشأن تأثير جائحة "كورونا" على الطلب العالمي على النفط.

وقال المصدر لوكالة "رويترز": "تسبب متحور أوميكرون من كورونا والتدخل الأمريكي في سوق النفط في خلق وضع غامض"، في إشارة إلى خطة واشنطن للسحب من احتياطياتها النفطية بهدف كبح الأسعار التي بلغت أعلى مستوياتها في 3 سنوات في أكتوبر/تشرين الأول.

ويعترض تحالف "أوبك بلس" -الذي يضم المنتجين الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها- على المطالب الأمريكية بزيادة إنتاج النفط لدعم الاقتصاد العالمي.

وقال المنتجون إنهم لا يريدون عرقلة التعافي الهش، الذي شهدته صناعة الطاقة بالتسبب في تخمة جديدة في المعروض.

وقالت روسيا والسعودية (أكبر المنتجين في تحالف أوبك بلس) قبل اجتماعات الأسبوع الحالي إنه ما من ضرورة لرد فعل عشوائي لتعديل السياسة.

وقال العراق إنه من المتوقع أن يمدد منتجو "أوبك بلس" العمل بسياسة الإنتاج الحالية في الأجل القريب.

ومنذ أغسطس/آب الماضي، عمد التحالف إلى زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم شهريا، في إطار الرجوع تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج القياسية التي اتفق عليها المنتجون في 2020 عندما هوى الطلب على النفط بفعل الجائحة.

والأربعاء، قال خبراء "أوبك بلس"، في تقرير اطلعت عليه رويترز، إن تداعيات المتحور "أوميكرون" ما زالت غير واضحة، وذلك رغم أن العديد من الدول بدأت تطبق قيودا لمحاصرته.

وحتى قبل ظهور المخاوف من "أوميكرون" كان تحالف "أوبك بلس" يدرس تداعيات الإعلان الذي صدر الأسبوع الماضي عن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى المستهلكة للنفط بشأن سحب كميات من احتياطيات النفط الخام لتهدئة الأسعار.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أوبك بلس أوميكرون إنتاج النفط زيادة الإنتاج

وزير الطاقة السعودي: هناك مبالغات بشأن أوميكرون.. وهذا سبب تأجيل اجتماعات أوبك+

أوبك+ يعلن المضي قدما بزيادة إنتاج يناير 400 ألف برميل

رغم مخاوف أوميكرون.. ارتفاع في أسعار النفط بعد إجراء من السعودية