أعلن "شوكت تارين" المستشار المالي لرئيس الوزراء الباكستاني، أن بلاده تسلمت، السبت، قرضا قيمته 3 مليارات دولار من السعودية؛ كجزء من حزمة للدعم الاقتصادي.
وتواجه باكستان تحديات اقتصادية متنامية؛ بفعل زيادة التضخم وانخفاض الاحتياطيات الأجنبية، واتساع عجز ميزان المعاملات الجارية، وانخفاض قيمة العملة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إسلام آباد تسعى للحصول على 6 مليارات دولار كحزمة إنقاذ، وذلك بعد شهر تقريبا من حزمة مساعدات سعودية بلغت قيمتها 4.2 مليار دولار.
وتعهد ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، بتقديم 4.2 مليار دولار كمساعدات نقدية.
ويساهم الدعم السعودي في تعزيز الاحتياطيات الأجنبية لباكستان الآخذة في التناقص.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال وزير الإعلام الباكستاني "فؤاد تشودري" إن السعودية أعلنت دعم الاحتياطيات الأجنبية الباكستانية بـ3 مليارات دولار، فضلا عن تمديد التمويل الخاص بتجارة المشتقات النفطية بنحو 1.2 مليار دولار خلال العام.
وشكر رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" السعودية.
غير أن الحكومة الباكستانية تسعى أيضا للحصول على قروض من الصين يقولون إنها ضرورية لإكمال مشاريع قطاع الطاقة الحيوية التي تشكل جزءا من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، البالغ قيمته 62 مليار دولار.