توعد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، الشيخ "حمد جابر العلي"، بأن النار ستكون الرد على أي أحد ينوي شرا للكويت وأهلها.

وقال "العلي"، إن أبناء الشعب الكويتي جميعهم يقفون صفا واحدا، وسيذودون عن الوطن، وفق وسائل إعلام كويتية.

وأضاف خلال مؤتمر "قادرون" لاستعراض إنجازات الجيش الكويتي، خلال عام من توليه حقيبة الوزارة، أنه لم يتم وقف تسليح الجيش، ولكن وفق الطرق القانونية والاجرائية والرقابية، يجري التعاقد لتسليح البلاد، مشيراً إلى وصول طائرتي "يوروفايتر" إلى البلاد الثلاثاء المقبل.

وكشف وزير الدفاع الكويتي، عن تقليص الوزارة، مكاتبها العسكرية بالخارج من 23 إلى 20، وتقليص الهيكل التنظيمي لضباط الارتباط الخارجي من 160 إلى 49 ضابطا فقط، ما ترتب عليه انخفاض في بند المصروفات الخاصة بهذه البنود.

وأشاد "العلي" بقرار التحاق المرأة الكويتية بالخدمة العسكرية، قائلا إنه لتحقيق الاستفادة من جهودها وإمكانياتها في الخدمات الطبية والقطاعات المساندة.

وشدد وزير الدفاع الكويتي، على أن طريق الإصلاح ومكافحة الفساد ليس بالطريق السهل والهين، متعهدا بصون المال العام، والالتزام بمواد الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الأمة.

ووقعت الكويت وإيطاليا في سبتمبر/أيلول 2015 مذكرة تفاهم لشراء 28 طائرة "يوروفايتر-تايفون" في صفقة بلغت قيمتها 8 مليارات يورو (نحو 9 مليارات دولار)، لتكون الكويت بذلك الدولة الثامنة دوليا والرابعة خليجيا التي تشتري مقاتلات من هذا الطراز.

وتشمل الصفقة الضخمة الاتفاق على تحديث البنية التحتية المرتبطة بقاعدة علي السالم الجوية والتدريب والخدمات اللوجستية وحزمة أولية مدتها 3 سنوات.

وتثير هذه الصفقة منذ إبرامها جدلا كبيرا في الكويت بالنظر إلى ثمنها الباهظ مقارنة بأرقام صفقات مماثلة، إضافة إلى ما تردد حول تضمن العقد الأصلي بناء ناد بمواصفات خمس نجوم لاستخدامه كمقر سكن للطيارين، وتشييد محطة تحلية مياه خاصة لقاعدة الطيران.

وكان وزير الدفاع الكويتي أرسل في أغسطس/آب الماضي، الملاحظات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة عن تضخم عقد شراء طائرات "يوروفايتر" إلى الهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة".