أكد الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، الخميس، على ضرورة استمرار عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، ومنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ودعا "السيسي"، خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار ويفتح آفاق التعاون والتنمية لكافة شعوب المنطقة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، "بسام راضي"، إن مباحثات "السيسي" و"لابيد" في القاهرة، تناولت أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جانبه، قال "لابيد" إنه عرض على الرئيس المصري، خطته "الاقتصاد مقابل السلام" في غزة والخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، دون تفاصيل عن بنود تلك الخطة.
استعرضت على الرئيس السيسي @AlsisiOfficial مشروعي" الاقتصاد مقابل السلام" في غزة والخطوات التي تقوم بها حكومة اسرائيل بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. كما بحثنا ضرورة مواصلة تعميق السلام بين شعبينا وبلدينا
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) December 9, 2021
وتسعى مصر إلى ضمان تحسين الأوضاع في قطاع غزة، وإبرام صفقة الأسرى المحتملة مع حركة "حماس"، إضافة إلى تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية.
وتقوم مصر بجهود وساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، عقب تصعيد عسكري استمر 11 يوما في مايو/أيار الماضي.
ومنذ أبريل/نيسان 2014 توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.