خبراء: هذه هي عواقب قصف المنشآت النووية بالشرق الأوسط

الخميس 9 ديسمبر 2021 04:27 م

حذر خبراء من المخاطر المحتملة المترتبة على المحتملة من الضربات الصاروخية ضد المنشآت النووية (محطات الطاقة بشكل أساسي) في الشرق الأوسط.

وأكد الخبراء، وفق تحليل قدمه مركز سياسة عدم الانتشار الأمريكي (NPEC) أنه في حال تعرض منشآت البنية التحتية للطاقة النووية لضربة صاروخية، فلن يتمكن الناس من العيش في هذه المنطقة لعدة عقود؛ بسبب خصوصيات مناخ الشرق الأوسط والمناظر الطبيعية.

وأشار الخبراء إلى اهتمام العديد من دول الشرق الأوسط في الوقت الحالي ببناء وتطوير محطات الطاقة النووية.

على سبيل المثال لدى الإمارات حاليا محطة للطاقة النووية، ويجري بناء محطات للطاقة النووية في تركيا وإيران، وستقوم مصر ببناء محطة للطاقة النووية بأربعة مفاعلات في الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. فيما أعلنت المملكة العربية السعودية والأردن عن طموحاتهما في مجال الطاقة النووية.

ووفق تحليل مركز سياسة عدم الانتشار الأمريكي، فإن جميع الدول المذكورة تعتبر في مرمى صواريخ يمكن إطلاقها ليس فقط من قبل الدول المعادية بقدر ما تطلقه الجماعات الإرهابية العاملة في الشرق الأوسط، والتي ليس لديها أي عوامل ردع خاصة.

وأوضح الخبراء أنه يمكن لجماعة الحوثي اليمنية مهاجمة المنشآت النووية إذا ظهرت في الإمارات، أو السعودية، وستكون العواقب وخيمة في تلك الحالة.

وقد يؤدي أي هجوم محتمل على المنشآت النووية في منطقة الشرق الأوسط إلى تغلل السيزيوم 137 (Cs-137) في الغلاف الجوي للمحطة المستهدفة والمناطق المحيطة بها، وحينها سيتعين على مئات الآلاف من الأشخاص أو بالأحرى الملايين، مغادرة منازلهم وعدم العودة إلى منازلهم لعدة عقود.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الشرق الأوسط المنشآت النووي مخاطر