توعدت إيران من سمتهم "المعتدين"، بدفع "ثمن غال"، وذلك بعد نشر تقرير عن خطط أمريكية إسرائيلية لإجراء تدريبات عسكرية محتملة استعدادا لضربات على مواقع نووية إيرانية في حال فشل الدبلوماسية.
ونقلت وكالة "نور" الإخبارية التابعة لأعلى جهاز أمني في إيران، عن ؤ (لم تكشف عن هويته)، قوله: "إتاحة الأجواء لأن يختبر القادة العسكريون الصواريخ الإيرانية مع أهداف حقيقية سيكبد المعتدين ثمنا غاليا".
#اختصاصی
— نور نیوز (@nournews_ir) December 11, 2021
یک مقام ارشد نظامی در واکنش به برخی اخبار درباره قصد آمریکا و رژیم صهیونیستی برای برگزاری رزمایش حمله به تاسیسات هستهای و نظامی #ایران به نورنیوز گفت: فراهم شدن شرایط برای فرماندهان نظامی جهت آزمایش موشکهای ایرانی با اهداف واقعی، هزینه گزافی برای متجاوزان خواهد داشت.
وكان مسؤول أمريكي كبير قال إنه من المتوقع أن تبحث الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت الدبلوماسية وإذا طلبها زعماء البلدين.
وقال المسؤول الأربعاء، إن المحادثات في الولايات المتحدة مع وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، تأتي في أعقاب إفادة قدمها القادة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض "جيك سوليفان" بشأن مجمل الخيارات العسكرية المتاحة لضمان عدم تمكن إيران من صنع سلاح نووي.
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، طلب الخميس من فريقه مباشرة "التحضيرات" في حال إخفاق المحاولات الدبلوماسية على صعيد الملف النووي الإيراني.
وأضافت متحدثة البيت الأبيض: "اقترحنا سبيلاً دبلوماسياً وهذا السبيل لا يزال مفتوحاً.. ونحن نتحضّر لسلوك سبيل آخر"، في حال الضرورة.
واستؤنفت الخميس المحادثات في فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق الذي أبرم العام 2015 للحيلولة دون امتلاك إيران السلاح النووي.
لكن هذا الاتفاق أصبح بحكم الميت إثر انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحاديّ الجانب في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب" في 2018.
وسرّعت إيران كثيراً برنامجها النووي خلال الأشهر الأخيرة، وقيدت وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.