قال رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ "حمد بن جاسم آل ثاني"، إن هناك "بوادر انسجام سياسي إيجابي"، بدأت تلوح في الأفق بين الدول الخليجية.
ولفت في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "بدأ يلوح في الأفق في منطقتنا الخليجية بوادر انسجام سياسي إيجابي".
وأعرب عن تمنيه بأن يتجلى ذلك بوضوح في القمة القادمة لمجلس التعاون الخليجي لـ"إعادة تأهيله وتجهيزه لانطلاقة جديدة ثابتة في شتى المجالات".
بدأ يلوح في الأفق في منطقتنا الخليجية بوادر انسجام سياسي ايجابي، أتمنى أن يتجلى بوضوح في القمة القادمة لمجلس التعاون الخليجي لإعادة تأهيله وتجهيزه لانطلاقة جديدة ثابتة في شتى المجالات، تكون مدروسة وواقعية،
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) December 12, 2021
وشدد على أهمية أن تكون هذه الانطلاقة "مدروسة وواقعية، وتأخذ بعين الاعتبار التحديات والتغييرات التي تدور حولنا وتصبو وترتقي لطموحات الشعب الخليجي الواحد".
وتأخذ بعين الاعتبار التحديات والتغييرات التي تدور حولنا وتصبو وترتقي لطموحات الشعب الخليجي الواحد.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) December 12, 2021
وتستضيف السعودية، الثلاثاء المقبل، القمة الخليجية الـ42، وذلك بعد جولة قام بها ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" إلى دول الخليج الأسبوع الماضي، التقى خلالها زعماء الدول.
وتأتي الاستضافة "في ظل منطقة تشهد تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات"، حسب قناة "الإخبارية" السعودية.
ووفق القناة، فإن "قمة العلا قبل نحو عام، كانت منعطفاً إيجابياً مهماً لإذابة الخلافات وبداية مرحلة جديدة"، مؤكدة أن "جولة ولي العهد (محمد بن سلمان) دللت على قوة وترابط دول الخليج".
ولم تتطرق القناة إلى مستوى الحضور أو جدول أعمال القمة المرتقبة، كما لم يصدر إعلان رسمي من مجلس التعاون الخليجي بشأن ذلك حتى الساعة.
لكن وزير خارجية المملكة قال في مؤتمر صحفي، الأحد، إن القمة الخليجية المقبلة ستناقش عدة قضايا، لا سيما أمن المنطقة.