أكد أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، الأربعاء، أن نتائج اجتماعات القمة الخليجية أكدت أهمية الحفاظ على وحدة المجلس في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات .
وعبر "آل ثاني"، بموقع تويتر، عن الشكر للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على الحفاوة وحسن الاستقبال، مغردا: "سعدت اليوم بالمشاركة في القمة الـ42 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أكدت نتائج اجتماعاتها أهمية الحفاظ على وحدة المجلس وعلى تحقيق المبادئ السامية التي أنشئ من أجلها سيما في ظل ما تشهده منطقتنا وخليجنا من تحديات. الشكر للمملكة قيادة وشعباً على الحفاوة وحسن الاستقبال".
سعدت اليوم بالمشاركة في القمة الـ42 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أكدت نتائج اجتماعاتها أهمية الحفاظ على وحدة المجلس وعلى تحقيق المبادئ السامية التي أنشئ من أجلها سيما في ظل ما تشهده منطقتنا وخليجنا من تحديات.
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) December 14, 2021
الشكر للمملكة قيادة وشعباً على الحفاوة وحسن الاستقبال.
وشدد البيان الختامي للقمة الخليجية الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على أن أي اعتداء على دولة عضو في هذه المنظمة سيعتبر اعتداء على جميع الأعضاء فيها.
واتفق زعماء الدول الـ6 (السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان) في البيان الذي تلاه أمين مجلس التعاون الخليجي "نايف فلاح الحجرف"، على "التأكيد على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعا".
كما جددت القمة "ما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات والتحديات".
وأكد البيان على أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب والتحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وهذه أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية خلال القمة رقم 41 بمدينة العلا السعودية في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جانب وقطر من جانب آخر.