ف. بوليسي: هجمات الفدية الإيرانية قوة إلكترونية لا يستهان بها

الأحد 19 ديسمبر 2021 11:16 ص

سلطت مجلة "فورين بوليسي"، الأحد، الضوء على "هجمات الفدية" التي يشنها إيرانيون عبر الإنترنت، بعد أن كانت المخاوف الغربية تتركز على الهجمات المدعومة من الروس، مشيرة إلى أن القراصنة الإيرانيين باتوا قوة لا يستهان بها.

وذكرت المجلة الأمريكية، في تقرير لها، أن جهات إيرانية شنت مؤخرا هجمات على أهداف أمريكية وتمكنت من الوصول في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى مجموعة واسعة من البنيات التحتية الحيوية، بما فيها مستشفى للأطفال.

وأضافت أن أمريكا وبريطانيا وأستراليا أصدرت تحذيرا مشتركا من الهجمات الإيرانية، ما ينبه إلى تزايد خطورتها.

وتوصل خبراء من الشرطة الفدرالية الأمريكية والمركز الأسترالي للأمن السيبراني والمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، إلى استنتاج بأن طهران تدعم مجموعة "التهديد المستمر المتقدم" وهي تسمية تُعطى غالبًا لمجموعات مخترقين تدعمها الدول.

ومع الاهتمام هذا العام ببرامج "الفدية" للقراصنة الروس، يبدو التهديد الإيراني مفاجئا، إذ تشن المجموعات الإيرانية هجمات على مؤسسات البنية التحتية والشركات، وبعد أن تسيطر على بياناتها تطالب بدفع "فدية".

وفي الوقت الذي تعد فيه هجمات "الفدية" الإيرانية غير مألوفة للأمريكيين، فإنها تحولت إلى جزء من الحياة اليومية في إسرائيل لأكثر من عام، إذ استهدف القراصنة الموالون لطهران أغلب قطاعات الاقتصاد لدى الاحتلال، بحسب "فورين بوليسي".

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن استخدام طهران الناجح لبرامج الفدية ضد إسرائيل شجعها على محاولة استخدامها أيضا ضد الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، اتهمت وكالة الأمن السيبراني الأمريكية، الحكومة الإيرانية، بدعم مجموعة من المخترقين ارتكبوا هجمات ببرامج فدية تستهدف أشخاصا في الولايات المتحدة وأستراليا.

وتستهدف العمليات السيبرانية الخبيثة البنية التحتية للولايات المتحدة، مثل عمليات اختراق أجهزة الكمبيوتر، وهجمات برامج الفدية، مما يشكل انتهاكا للقانون الفيدرالي الأمريكي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قراصنة إيران الأمن السيبراني