يزور وفد أمني مصري، الأحد، قطاع غزة؛ لبحث تثبيت التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

ويترأس الوفد المصري، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية، اللواء "أحمد عبدالخالق"، بحسب "العربي الجديد".

ويضم الوفد مسؤولين رفيعي المستوى من جهاز المخابرات المصرية، وسيرافقه وفد فني آخر ستقتصر زيارته فقط على متابعة مشاريع الإعمار التي تشرف عليها مصر داخل قطاع غزة.

وسيجري الوفد المصري لقاءات مكثفة مع قيادات حركة "حماس" وباقي الفصائل الفلسطينية؛ في محاولة لعدم الانجرار إلى جولة تصعيد عسكرية جديدة مع إسرائيل.

ومن المقرر أن يتوجه الوفد الأمني المصري إلى تل أبيب عبر معبر إيرز/بيت حانون؛ للقاء القادة الإسرائيليين، لإطلاعهم على المباحثات التي جرت بغزة حول التهدئة.

وتأتي الزيارة، قبل مرور 48 ساعة من إعلان حركة "حماس" تنظيم مناورة عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "درع القدس"، لرفع جاهزيتها القتالية.

وكانت الحركة، ألمحت إلى أنها تدرس خيارات التصعيد مع إسرائيل، في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة والتباطؤ في إعادة الإعمار وتفاقم الأزمات الإنسانية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

واليوم أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار على مركبة لمستوطنين قرب البؤرة الاستيطانية، حومش في الضفة الغربية المحتلة، وأدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين كانا معه في السيارة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي شنّ لمدة 11 يوما عدوانا على قطاع غزة، انتهى بوقف لإطلاق النار في 21 مايو/أيار الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق تهدئة هش برعاية مصرية.