أعلنت جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد"، في بيان، دعمها للسياسات الاقتصادية للرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، والقائمة على الإنتاج والاستثمار، والتصدير والتوظيف وأسعار الفائدة المنخفضة.
وحذرت "موصياد" من أن هناك مساعي خلال الفترة الأخيرة لخلق "أجواء انعدام ثقة مصطنعة لا تستند إلى الأسس الاقتصادية"، مشددة على أن الاقتصاد التركي لا يمكن تقييمه فقط بناء على سعر صرف الدولار.
وأشار البيان إلى نمو الاقتصاد التركي 11.7% خلال الربع الثالث من العام الحالي، وتجاوز قيمة الصادرات مستوى 220 مليار دولار، خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة، وبلوغ المعدل السنوي لنمو الاقتصاد التركي، 5.3% خلال السنوات الـ 20 الأخيرة.
وأكد البيان عبر "تويتر" أن اقتصاداً كهذا سيتجاوز تحديات المرحلة الراهنة أيضا، وضرورة الوقوف في وجه "كافة أنواع الأجواء الاقتصادية" التي لا تقوم على المؤشرات الاقتصادية الحقيقية.
Gündemdeki son ekonomik gelişmelere ilişkin açıklamamız:
— MÜSİAD (@MUSIAD) December 19, 2021
"Türkiye ekonomisi; yalnızca döviz kuruna indirgenerek değerlendirilemez. Son 20 yıldır serbest piyasa koşullarından ödün vermeden yıllık %5,3 büyümeyi başaran ekonomimizin, bu süreci de atlatacağına olan inancımız tamdır" pic.twitter.com/VfEA6w39G6
وكانت الليرة التركية، قفزت أكثر من 33% لتبلغ 12.27 مقابل الدولار، عقب قرارات لـ"أردوغان" تتعلق بإطلاق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.
وشدد "أردوغان" على أن تركيا لن تتراجع عن قواعد اقتصاد السوق الحرة، مردفا بالقول إن بلاده لن ترضخ للهجمات والمخططات التي تحاك ضدها.
ويسعى الرئيس التركي لخفض أسعار الفائدة، وسط ضغوط ومطالبات بالتخلي عن سياسته النقدية والتي تسببت في انهيار قيمة الليرة.