أثار احتفال نجم ليفربول الإنجليزي، الدولي المصري "محمد صلاح"، بأعياد الكريسماس، جدلا صاخبا عبر مواقع التواصل في مصر والعالم العربي.
وانتقد مغردون، إقدام "صلاح" على هذه الخطوة، مؤكدين أن احتفالات الكريسماس ليست من مظاهر الإسلام لكي يتم الاحتفال بها.
ورأى آخرون أن ما فعله هداف الدوري الإنجليزي هو حرية شخصية، مشيرين إلى أن وكيله "رامي عباس" هو مدير أعماله، وهو من يدير حياته.
وكتب أحد المغردين، قائلا: "صلاح نجم كبير وأسطورة لا أحد يختلف، لكن هو لاعب يسجد بعد كل هدف معقولة ما يعرف معنى الكريسماس، اللي سواه صلاح غلط".
صلاح نجم كبير واسطوره محد يختلف
— Bavarian 🚩 (@1zdgh) December 25, 2021
لكن هو لاعب يسجد بعد كل هدف معقوله م يعرف معنى الكريسماس ؛)
الي سواه صلاح غلط https://t.co/LkY3LWRtO4
ورد آخر، بالقول: "أحسن حاجة في محمد صلاح إنه مش بيسيب أي مناسبة إلا أما يحتفل بها، أو أعتقد رامي عباس هو مدير حياته مش بس وكيل أعماله".
وعلق الكاتب السعودي "عبدالله ثابت"، عبر "تويتر" قائلا: "غاضبون من محمد صلاح، والمحتفلين بعيد الميلاد الكريسماس، لا تدري أي منطق أخلاقي وإنساني يبيح لك أن تأكل طعامهم، وتتزوج نساءهم، وبنفس الوقت يدعوك لكراهيتهم ويحذرك من تهتئتهم! إسلام الفقهاء وراء كل جنون وتناقض".
غاضبون من محمد صلاح، والمحتفلين بعيد الميلاد "الكريسماس".
— عبدالله ثابت (@AbdullahThabit) December 25, 2021
لا تدري أي منطق أخلاقي وإنساني يبيح لك أن تأكل طعامهم، وتتزوج نساءهم، وبنفس الوقت يدعوك لكراهيتهم ويحذرك من تهتئتهم!
،
إسلام الفقهاء وراء كل جنون وتناقض!
ورد آخر، بالقول إن الاحتفال بالكريسماس حرام ومتفق عليه.
الاحتفال بالكريسماس شيء حرام ومتفق عليه
— . (@MuhammadJm) December 25, 2021
وصلاح قدوة للمسلمين وغلط نفس الغلط اكثر من مرة وبخصوص الكراهية وين الكراهية اذا انت ما هنيت ناس بعيدهم يلي هو أصله شرك وكفر بالله تعالى
ووجه "صلاح" التهنئة لجموع المحتفلين بأعياد الميلاد حول العالم، مرفقاً التدوينة بصورته مع زوجته وابنتيه.
ويتصدر الفرعون المصري قائمة هدافي الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي بـ15 هدفا.
وكان شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، وكذلك دار الإفتاء المصرية، أجازا في أكثر من مناسبة تهنئة المسلمين لغير المسلمين، في أعياد الميلاد والأفراح.
بينما اعتبر عضو هيئة كبار العلماء السعودية، الشيخ "سعد الخثلان"، إن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم الدينية "محرمة ولا تجوز شرعا بإجماع العلماء".