أقر مصدر أمني إسرائيلي، بقصف جيش بلاده "عشرات الأهداف" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني في سوريا والمثلث الحدودي مع الأردن "خلال السنوات الـ3 الأخيرة".
ونقل موقع "والا" الاستخباراتي العبري، عن المصدر الأمني رفيع المستوى، قوله إن "الجيش الإسرائيلي يحتفظ على مستوى عال لردع التنظيم الشيعي"، مشيرا إلى أن أهداف القصف الإسرائيلي شملت مخازن أسلحة.
وأوضح أن ذلك الأمر أعاق بشكل كبير جهود حزب الله اللوجستية والعملياتية للتموضع وإنشاء قاعدة مسلحة في جنوب هضبة الجولان.
كما أفاد الموقع بأن "حزب الله" كان يحضر لشن هجمات على إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية بأسلحة تصله من إيران.
وعلى مدار سنوات، تتعرض مواقع قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران في سوريا لقصف إسرائيلي متكرر، كان آخرها غارة استهدف ميناء اللاذقية التجاري (غرب)، مطلع الشهر الجاري.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بإدانة العدوان الإسرائيلي عليها، واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكراره.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.