تعتزم الحكومة الإسرائيلية، منح إقامة مؤقتة لـ2440 طالب لجوء من السودان، يقيمون بالأراضي المحتلة، وقدموا طلباتهم قبل عام 2017.
ويتركز اللاجئون السودانيون حاليا في تل أبيب وإيلات، ويقومون بأعمال يدوية، ويرون أن العيش في إسرائيل أفضل بالنسبة لهم من الناحية الاقتصادية على الأقل.
وتبلغ نسبة اللاجئين السودانيين الواصلين من إقليم دارفور حوالي 30%، ومن جنوب السودان 60%، والبقية من المناطق السودانية الأخرى.
ووفق تقاير إعلامية عبرية، فإن إجراء منح الإقامة المؤقتة، سيسمح به وفقا لحكم محكمة العدل الإسرائيلية العليا في وقت سابق من هذا العام.
ومن المقرر الأسبوع المقبل منح الإقامة المؤقتة لطالبي اللجوء الذين قدموا طلباتهم قبل عام 2017، وفقا للإخطارات التي تم إرسالها إلى مختلف المحاكم التي كانت تتعامل مع الالتماسات التي قدمها طالبو اللجوء.
وسيتم نشر قائمة على موقع سلطة الهجرة والسكان الإسرائيلية، على الإنترنت، لجميع من يحق لهم الحصول على وضع مؤقت، بحسب صحيفة "هآرتس".
وسيتمتع المستفيدين من هذا الإجراء بجميع حقوق المواطنين الإسرائيليين تقريبا، باستثناء التصويت في الانتخابات أو الترشح لمناصب حكومية.
ويقوم "جهاز الأمن العام" (الشاباك) بفحص أمني للمتقدمين، مع استبعاد من لديهم ماض إجرامي كبير أو قضايا أمنية أخرى.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة ظاهرة تسلل السودانيين إلى إسرائيل عبر سيناء أو الحدود اللبنانية وطلب اللجوء فيها؛ بسبب تراجع أوضاعهم المعيشية.
وتعمل الحكومة الإسرائيلية على سن قانون جديد يقضي بترحيل هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم حال تم التوقيع على اتفاق التطبيع مع بلدانهم، وهو ما حدث مع السودان، العام الماضي.
