وجهت البعثة السعودية في الأمم المتحدة، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الأحداث الأخيرة من قبل جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.

وطالبت البعثة السعودية، برئاسة السفير الدائم للمملكة في الأمم المتحدة "عبدالله المعلمي"، بمحاسبة أنصار الله على "جرائم الحرب المرتكبة في اليمن"، مشيرة إلى الهجوم الحوثي الأخيرة على صامطة في 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

واعتبرت البعثة السعودية، في رسالتها، أن "عدم تحرك مجلس الأمن لمعاقبة مزودي الحوثيين بالسلاح يشجعهم على الإرهاب".

وأدانت العديد من الدول العربية والغربية، الهجوم الذي تعرضت له محافظة صامطة بمنطقة جازان جنوبي السعودية، الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن مساء الجمعة الماضي، عن وفاة سعودي ومقيم من الجنسية اليمنية وإصابة آخرين إثر سقوط مقذوف أطلقته جماعة "أنصار الله" على منطقة جازان، وسقط المقذوف على إحدى الورش الصناعية في المدينة.

وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب ملغمة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.