روى مترجم عراقي سابق تفاصيل جديدة عن عملية اعتقال الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين"، العام 2003.
وقال المترجم الذي عمل مع القوات الأمريكية، إن "الجيش الأمريكي استخدم مادة مخدرة للقبض على صدام"، مشيرا إلى طريقة كشف موقع اختبائه في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين، على بعد أمتار قليلة من نهر دجلة.
وأضاف خلال مقابلة حصرية مع وكالة "سبوتنيك"، دون كشف هويته، أن "عملية اكتشاف مكان صدام بدأت تتكشف من خلال مراقبة أحد المواطنين، نظرا لقيامه بشراء سلع ومنتجات عالية الجودة مناقضة لهيئته ووضعه الاجتماعي ما أثار الشبهات".
وتابع: "بعد مراقبة الشخص تم إرسال وحدة من القوات الخاصة تعقبته إلى النقطة الأخيرة، بالإضافة إلى وحدة إنزال هبطت في المنطقة ولم يعد يسمح لي بالاقتراب أكثر لأنه لم يكن لدي قناع الغاز خلال المداهمة التي استخدم فيها مادة مخدرة تم خلالها إخراج العديد من الأشخاص من هناك ومن بينهم اتضح فيما بعد أنه كان الرئيس صدام حسين".
ووصف المترجم المكان والغرفة التي وجد فيها "صدام" وكانت غرفة بعرض 3.5 متر وطول حوالي 4 أمتار وفيها سريران، مشيرا إلى وجود أحذية وملابس باهظة الثمن وعطورات وأغراض شخصية منها ساعة يد.
وأضاف: "للأسف تم سرقة معظم هذه الأغراض الشخصية".
ويوافق الخميس 30 ديسمبر/كانون الأولى الذكرى الخامسة عشرة لإعدام الرئيس العراق الراحل "صدام حسين"، العام 2006، في الليلة السابقة لعيد الأضحى، بعد محاكمة أثارت الكثير من الجدل.