فاجعة في بابل.. عراقي يقتل أكثر من 10 أفراد بعائلته ثم ينتحر

الجمعة 31 ديسمبر 2021 12:01 ص

قتل شخص من المطلوبين أمنيا في العراق، أكثر من 10 أشخاص من أفراد عائلته، بينهم أطفال، الخميس، قبل أن يقدم على الانتحار.

جاء ذلك، إثر محاولة قوة من الأمن إلقاء القبض عليه في منزله وسط العراق.

ووقعت الفاجعة حينما توجهت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهمات الخاصة إلى منزل شخص مطلوب "متهم بالإرهاب"، لإلقاء القبض عليه في قرية الرشايد في محافظة بابل، الواقعة في وسط العراق وقام بالاشتباك معهم.

وفيما أكدت المصادر الأمنية، جميع الوقائع تفاوتت حصيلة الضحايا، حيث قال مصدران إن الواقعة انتهت بمقتل 19 شخصًا بينهم المتهم و12 طفلًا "تراوحت أعمارهم بين سنتين و12 سنةً"، من بينهم أولاد شقيقيه.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن الواقعة أسفرت عن مقتل 12 شخصًا، بينهم 7 أطفال وامرأتان.

وقالت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية، إن الضحايا قتلوا نتيجة إصابتهم بالرصاص في الرأس.

ودامت المواجهات ساعتين مع المتهم الذي كان مسلحًا بكلاشينكوف، كما أكد المصدر الأمني المحلي ومصدر وزارة الداخلية، مشيرين إلى إصابة 3 أفراد من القوات الأمنية بجروح.

وقال مصدر وزارة الداخلية إنه في بداية الأمر: "توجهت إحدى المفارز التابعة للاستخبارات إلى منزل المتهم من أجل إلقاء القبض عليه، قبل أن يتفاجأوا بإطلاق النارعليهم من قبله".

وأضاف: "بعد تبادل إطلاق النار، عززت القوة الأمنية وجودها وأرسلت فوجًا من المهمات الخاصة وأثناء توجههم حصل إطلاق نار وحوصر المتهم".

وتابع: "عندما بدأت الذخيرة بالنفاد عند المطلوب قام بقتل عائلته بالكامل".

ويعدّ وسط وجنوب العراق، وخصوصا المناطق الحدودية مع إيران، ممرًا لتجارة المخدرات، وقد كثفت القوات الأمنية في الأسابيع الأخيرة عملياتها في هذا المجال، معلنةً أكثر من مرة عن إلقاء القبض على تجار مخدرات.

وباتت تجارة وتعاطي المخدرات منتشرة بكثافة في العراق في السنوات الأخيرة، وتعلن السلطات بشكل شبه يومي عن ضبط كميات من المواد المخدرة وتوقيف تجار.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العراق بابل انتحار الشرطة العراقية مخدرات

مصادر أمنية: تركيا ساعدت العراق في اعتقال نائب البغدادي

العراق.. إقالة قائد شرطة بابل وتوقيف ضباط بعد مقتل 20 من عائلة واحدة

على خلفية مجزرة بابل.. الكاظمي يعلن إقالة قادة أمن بارزين في المحافطة