وصل مطار القاهرة الدولي، اليوم، 39 مصريا مرحلين من السعودية لمخافتهم شروط الإقامة فيها.
ونقلت صحف محلية مصرية، عن مصادر أمنية في المطار، قولها إن المرحلين وصلوا على الطائرة السعودية القادمة من جدة يحملون وثائق سفر صادرة من القنصلية المصرية هناك، بعد فقد جوازات سفرهم، وتبين من التحقيق معهم حدوث خلافات مع الكفلاء الذين يعملون لديهم دفعتهم للهروب بحثًا عن عمل فى أماكن أخرى، حتى تم القبض عليهم ضمن حملات على مخالفي شروط الإقامة بالمملكة.
وأضاف المصادر أن اللواء «طارق فتحي»، مدير أمن المطار، أمر بالتأكد من بيانات المرحلين قبل السماح لهم بالخروج من صالة الوصول إلى منازلهم.
وبدأت السلطات السعودية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2014، طرد العمال الأجانب المخالفين لنظام الإقامة والعمل في المملكة، بعد أن أعطت مهلة سبعة أشهر لتسوية أوضاعهم أو مغادرة المملكة.
وتفرض التعديلات الجديدة في قانون العمل السعودي، على العمال، العمل عند كفلائهم فقط ومنعهم من العمل عند آخرين، وفرض عقوبات تتضمن السجن لمدة قد تصل عامين وغرامة مالية، تصل 100 ألف ريال سعودي (حوالي 26 ألف و 659 دولار أمريكي) في حال مخالفة ذلك.
كما أعلنت وزارة الداخلية السعودية أيضا عن ترحيل الأجانب الذين قالت أنها «تراهم خطرا على أمنها القومي»، وذلك «دون إبداء الأسباب»، كما أنها «سترحل وتحاكم الأجانب الذين تصدر منهم أي مخالفات»، وفقا لتصريحات مسؤولين لصحيفة «الحياة» اللندنية في مايو/آيار الماضي.
ووصل عدد المصريين العاملين خارج مصر إلى نحو 3.549 مليون عاملا في الدول الأجنبية والعربية بحسب المعلومات التي كشفتها وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية العام الماضي والتي أشارت إلى أن المملكة السعودية تحتضن العدد الأكبر من العمالة المصرية ليصل عددهم إلى نحو 985 الف عامل مصري في المملكة.