تواصل فصائل عرقية، على مدار الأسبوع الجاري، إحياء الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" ونائب قائد هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، على يد القوات الأمريكية.

وتشمل الفعاليات تجمعات ومسيرات احتجاجية، في العاصمة بغداد، وسط استنفار أمني كبير؛ خشية استهداف المصالح الأمريكية.

وقال مصدر أمني، دون كشف هويته، إن حالة الاستنفار ستستمر، خاصة مع قرب بدء أعمال مجلس النواب الجديد، 9 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأضاف لـ"إرم نيوز"، أن "الأوامر صدرت بمعالجة أي خرق قانوني، أو اعتداء على الجهات الرسمية، والأمن العام".

والسبت الماضي، احتشد الآلاف بحضور شخصيات سياسية ودينية وأمنية بارزة، في مسيرة تحت شعار "الرد المليوني"، بالقرب من مطار بغداد الدولي، محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية اغتيال "سليماني" و"المهندس".

واغتيل "سليماني" و"المهندس" مع 10 من مرافقيهم في غارة أمريكية، قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020.

ومنذ حادثة مقتل "سليماني"، تتعرض المصالح الأمريكية في العراق خصوصا القواعد العسكرية لهجمات بالصواريخ أو الطائرات المسيرة؛ وتتهم واشنطن فصائل مسلحة شيعية عراقية مقربة من إيران بالمسؤولية وراء تلك الهجمات.