أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن تخصيص وحدة الشرطة الخاصة، المعروفة بـ"وحدة اليمام" لتكون "الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب".

وتضمن القرار، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء "نفتالي بينيت"، زيادة تمويل تلك الوحدة لتتخصص في مكافحة العمليات الإرهابية باحتراف أكبر.

وتعتبر إسرائيل كافة أشكال المقاومة الفلسطينية للاحتلال عمليات إرهابية وتخريبية.

وقال "بينيت": "على مدار سنين طويلة، ساهم مقاتلو الوحدة وقادتها في إنقاذ العديد من الأرواح من خلال سلسلة من العمليات التي لا يمكن الإدلاء بتفاصيل بشأن بعضها. وأقول لكم إننا بين أيدٍ أمينة".

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هدفنا، وهو الهدف الذي وضعته للوحدة الشرطية الخاصة، أن تصبح يمام أفضل وحدة لمحاربة الإرهاب حول العالم".

من جانبه، أشاد وزير الأمن الداخلي "عومر بارليف" بالخطوة، وقال إن هذا القرار تأخر لسنوات.

وحسب ما نقل موقع "جيويش نيوز سينديكيت" سيتم تخصيص ما يقرب من 10 ملايين شيكل (3.2 ملايين دولار) للوحدة في عام 2022، وستوضع خطة لمواصلة التمويل قبل الموافقة على ميزانية 2023.

وتأتي الخطوة الإسرائيلية بعد تزايد وتيرة العمليات الفلطسينية الفردية وشبه المنظمة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ضد قوات الاحتلال واحتمالية تفجر غضب شعبي فلسطيني "انتفاضة" جديدة، بسبب ممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين خلال الفترة الأخيرة.

وقبل أيام، عقد رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" لقاءً مع وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" في منزل الأخير بتل أبيب، قبل أيام، لتحذير حكومة الاحتلال من إمكانية عدم قدرته على السيطرة على أية انتفاضة فلسطينية محتملة.

وكانت تقارير أمنية إسرائيلية قد حذرت من أن فصائل المقاومة الفلسطينية، لاسيما حركة "حماس"، بدأت بلورة خطط لتفعيل المقاومة المسلحة ضد الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة والقدس.