استهدف مسلحون، في وقت مبكر من فجر الأربعاء مطار بغداد الدولي، بأربعة صواريخ كاتيوشا، انطلقت من حي الجهاد المجاور للمطار.
وكشفت وسائل إعلام عراقية، وقالت وسائل الإعلام المحلية أن الصواريخ استهدفت قاعدة فكتوريا التي تضم عسكريين أمريكيين في مطار بغداد، حيث دوت صافرات الإنذار فيها، كما حلقت مروحيات في المنطقة الواقعة جنوب غربي العاصمة.
ولم تذكر وسائل الإعلام أية تفاصيل أخرى عن حصيلة الخسائر في الهجوم.
والإثنين، تعرض مركز بغداد للدعم الدبلوماسي الذي يضم قوات التحالف الدولي "قاعدة فيكتوري سابقا"، في مطار بغداد، لهجوم بطائرتين مسيرتين، كُتب عليهما "عمليات ثأر القادة".
وذكر مصدر أمني عراقي، أن أنظمة الدفاع أحبطت الهجوم، بالتزامن مع إحياء الذكرى الثانية لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي "أبو مهدي المهندس"، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني".
وتعهّد الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، الإثنين بالثأر لمقتل "سليماني"، ما لم تتم محاكمة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
ومنذ أيام، يقيم الحشد الشعبي، المؤلف من فصائل عدة موالية لإيران، احتفالات في الذكرى الثانية لاغتيال "المهندس" و"سليماني".
وكانت وثيقة صادرة عن الاستخبارات العراقية، رجحت حدوث هجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، في ذكرى اغتيال "المهندس" و"سليماني".