وزير الخارجية الفلسطيني: دول عربية وإسلامية ترفض ضغطا أمريكيا للتطبيع مع إسرائيل

الأربعاء 5 يناير 2022 01:11 م

قال وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي"، الأربعاء، إن دولا عربية وإسلامية رفضت ضغطا أمريكيا، لإجبارها على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

جاء ذلك في تصريح أدلى به "المالكي" لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، مشيرا إلى أن من الدول المستهدفة بالضغط هي: إندونيسيا وماليزيا وجزر القمر والمالديف، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".

وأضاف: "بُلغنا من قبل هذه الدول رسميا، أن الإدارة الأمريكية حضرت إلى تلك العواصم، وتحدثت معهم بكل وضوح وألحّت عليهم، من أجل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل".

ووفق المسؤول الفلسطيني، فإن تلك الدول رفضت الضغوطات واشترطت التطبيع بإنهاء الاحتلال (الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية).

وتابع: "تشترط تلك الدول -كما أُخبِرنا رسميا منهم- أن تنهي إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن يتم تجسيد الدولة الفلسطينية، باستقلال كامل على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، من أجل تطبيع تلك الدول علاقاتها مع إسرائيل".

وأشاد "المالكي" بمواقف تلك الدول "التي استطاعت أن تقف في وجه الضغط الأمريكي"، مضيفا: "هذا الجهد (الضغط) لا تقوم به الحكومة الإسرائيلية، بل الحكومة الأمريكية نيابة عن إسرائيل".

وتابع: "الإدارة الأمريكية هي التي تضغط وهي التي تبتز وهي التي تحاول بطرقها المختلفة استخراج مثل تلك المواقف من قبل تلك الدول، إن كانت إندونيسيا أو ماليزيا أو المالديف أو جزء القمر، أو دول في الغرب الأفريقي"، مشيرا إلى أن تلك الضغوط الأمريكية "يقودها وزير الخارجية (أنتوني بلينكن) تحديدا".

والثلاثاء، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن محادثات متقدمة تجري لإقامة علاقات دبلوماسية مع جزر القمر والمالديف.

وأضافت: "تجري إسرائيل وراء الكواليس محادثات لإقامة علاقات دبلوماسية مع الجزيرة المسلمة (المالديف) في المحيط الهندي".

وأشارت إلى أن إسرائيل أجرت أيضًا محادثات لإقامة علاقات دبلوماسية مع جزر القمر، وهي عضو بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

وفي 2020 توصلت إسرائيل عن طريق الولايات المتحدة، إلى اتفاقيات لتطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

رياض المالكي إندونيسيا ماليزيا جزر القمر المالديف