قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إن معارضته انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي تأتي بسبب "تعارض المشروع السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان مع القيم الأوروبية".
وأوضح "ماكرون"، في تصريحات للصحفيين الجمعة، أن سياسات الرئيس "أردوغان" تساهم في انتشار الإسلام على نطاق واسع بالعديد من البقع الجغرافية.
وأضاف أن من أحد أسباب معارضته لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي هو عدم اعتراف أنقرة بقبرص الرومية، مدعيا أن تركيا تتبنى سياسات عدائية فيما يخص أزمة جزيرة قبرص.
وفي ختام حديثه حاول "ماكرون" تخفيف حدة لهجته العدائية لتركيا والإسلام، قائلا: "أود أن يكون لتركيا علاقة مع أوروبا؛ لأنه إذا تمسكت أنقرة بقيمنا فلن تتمكن من الابتعاد عنا كثيرا".
وتسلمت فرنسا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر في الأول من يناير/كانون الثاني.
وستكون الفكرة المهيمنة للرئاسة الفرنسية -على مدى الأشهر الستة المقبلة- هي الحاجة إلى قدر أكبر من الحكم الذاتي للكتلة المكونة من 27 دولة.