كشف موقع "أكسيوس" الإخباري أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حددت نهاية يناير/كانون الثاني أو مطلع فبراير/شباط، موعدا نهائيا لإتخاذ قرارها بشأن الاتفاق النووي.
ووفق لذلك، سيكون هناك سيناريوهان أمام الإدارة الأمريكية الأول هو إعلان التوصل إلى اتفاق ونجاح المفاوضات الجارية غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا، وإحياء الاتفاق النووي بعودة أمريكا إليه.
فيما يتمثل السيناريو الثاني في إعلان عدم الاتفاق وانهيار المفاوضات ومن ثم تتحرك الإدارة الأمريكية لممارسة مزيد من الضغوط على إيران.
وذكر الموقع أن الجولة الثامنة من المفاوضات الجارية فى فيينا مستمرة منذ قرابة أسبوعين حتى الآن، ونقل عن دبلوماسيين أمريكيين مطلعين على تفاصيل المفاوضات، قولهم إن ثمة تقدما متواضعا.
وأضاف الموقع أن الدبلوماسيين الأمريكيين عبروا عن عدم شعورهم بالتفائل إزاء التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف.
وفي سياق متصل؛ نقل الموقع عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن معظم المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة تركزت على طلب طهران تقديم واشنطن ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أمريكي في المستقبل من الاتفاق النووي (حال إحيائه)، مشيرين إلى أن إدارة "بايدن" أكدت أنها لا تستطيع تقديم ضمانات من هذا النوع.
في غضون ذلك، نقل الموقع عن مصدرين مطلعين في البيت الأبيض قولهما إن إدارة "بايدن" تخطط لتكثيف جهودها خلال الأسابيع المقبلة لمهاجمة الرئيس السابق "دونالد ترامب" بسبب انسحابه من الاتفاق النووي، والتأكيد أنه كان قرار خاطئا وغير مدروس ووضع الإدارة الحالية أمام خيارات سيئة.
