قررت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" في تونس، الخميس، تعليق إضراب الجوع بعد ثلاثة أسابيع على انطلاقه، فيما جددت دعوتها إلى التظاهر الجمعة في وقت تقترح فيه الحكومة فرض حظر التجوال.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت المبادرة إن قرار منع التظاهرات قرار سياسي، مؤكدة أن إسقاط الانقلاب "يجب أن يكون أولوية لدى التونسيين".
وأكدت المبادرة أن حياة نائب رئيس "حركة النهضة" "نور الدين البحيري" في خطر بسبب الاحتجاز.
وكانت "مواطنون ضد الانقلاب" قد قالت إنها تستعد ليوم 14 يناير/كانون الثاني، ليكون يوم غضب ويوماً فارقاً لمواجهة الانقلاب.
إلا أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تونس، قدمت ،الأحد الماضي، مقترحاً بفرض حظر التجوال الليلي، بداية من الساعة العاشرة، ومنع التجمعات لمدة ثلاثة أسابيع، بهدف كبح العدوى وهو ما اعتبره الكثيرون أنه يأتي في سياق منع الفعاليات المقررة في ذكرى الثورة التونسية.