أعلنت السلطات الأوكرانية تعرض عدد من المواقع الإلكترونية الحكومية، الجمعة، لهجوم معلوماتي كبير لم تتبنّاه أي جهة على الفور، في وقت يتصاعد التوتر بين كييف وموسكو. 

وقالت وزارة التربية والعلوم الأوكرانية، عبر صفحتها على "فيسبوك" إن موقعها الإلكتروني "مغلق مؤقتا بسبب الهجوم الشامل الذي حصل ليل 13-14 يناير". 

وتعذر الدخول أيضا إلى مواقع إلكترونية لوزارات أخرى، منها وزارة حالات الطوارئ.

ويسود قلق غربي بشأن حشد روسيا قرابة 100 ألف جندي قرب حدودها مع أوكرانيا.

وتوالت تقارير أمريكية وغربية عن تحرك حشود عسكرية روسية نحو الحدود مع أوكرانيا، وبعض تلك الحشود جاء من مناطق بعيدة مثل سيبيريا، على حد ما جاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، قبل نحو أسبوع، كشف أن موسكو تتهيأ لغزو أوكرانيا، أوائل العام الجاري، في هجوم يشارك فيه ما يصل إلى 175 ألف جندي.

وفي حين أن روسيا يمكن أن تكون مستعدة عسكريا لشن غزو لأوكرانيا في وقت مبكر من يناير/كانون الثاني الجاري أو فبراير/شباط المقبل، تقول أوكرانيا وأجهزة المخابرات الغربية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قد اتخذ قرارا حاسما بشأن تلك الخطوة.

وكانت مظاهرات حاشدة في أوكرانيا أطاحت بالنظام المدعوم من موسكو العام 2014، وبعد ذلك ضمت موسكو "شبه جزيرة القرم"، فيما تتواجه القوات الأوكرانية مع انفصاليين مدعومين من روسيا في شرق البلاد.