اجتمع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، الخميس، مع المبعوثين الأممي "هانس غروندبرغ"، والأمريكي "تيم ليندركينغ"، كل على حدة، وبحث معهما المستجدات الراهنة في اليمن، ومساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة.
وأكد الأمير "خالد بن سلمان"، للمبعوثين الأممي والأمريكي التزام التحالف بقيادة السعودية، بدعم الحكومة والشعب اليمني، ودفع كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في اليمن يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق، ويحافظ على أمن المنطقة واستقرارها.
اجتمعت مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ، وبحثنا خلال الاجتماع المستجدات في الشأن اليمني، ومساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه الشقيق، وأكدت له حرص التحالف بقيادة المملكة على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 20, 2022
في وقت قال مكتب "غروندبرغ" في تغريدة على "تويتر"، الخميس، إن "المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس التقى الأمير خالد بن سلمان".
ونقل المكتب عن "غروندبرغ" قوله: "أقدر مناقشة سبل إنهاء الحرب في اليمن وضمان الاستقرار في شبه الجزيرة العربية"، مضيفاً: "اتفقنا على العمل سوياً بشكل وثيق، وأتطلع إلى مواصلة التعاون".
وسبق أن حذّر "غروندبرغ"، في إحاطة أمام مجلس الأمن، من أن اليمن "يزداد تفككه السياسي والاقتصادي والعسكري"، مشيراً إلى أن "الحرب فيه تدخل دورة جديدة من التصعيد".
في الوقت ذاته، أعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى اليمن بدأ جولة تشمل دول الخليج وبريطانيا لإحياء العملية السياسية في اليمن.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن "ليندركينغ" يعتزم الضغط على الأطراف المعنية لوقف التصعيد العسكري، والمشاركة في عملية سلام شاملة.
وصباح الخميس، أعلن التحالف بدء عملية عسكرية واسعة لشل قدرات الحوثيين، وتتبع قادتهم في عدد من المحافظات اليمنية، فيما دعت الرياض المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم من المليشيا اليمنية.
ومؤخرا، صعدت الجماعة اليمنية، من هجماتها تجاه الأراضي السعودية والإماراتية، وأعلنت قبل نحو أسبوعين، سيطرتها على سفينة إماراتية قبالة ساحل مدينة الحديدة.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الحكومية المدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران.