تتوقع مصر الأسوأ خلال الفترة المقبلة، بعد الدخول في ذروة الموجة الرابعة لفيروس "كورونا" المستجد.

وقال القائم بأعمال وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة "حسام عبدالغفار"، في تصريحات تلفزيوينة السبت، إن "الدولة المصرية تستعد دوما للأسوأ فيما يتعلق بفيروس كورونا"، لافتا إلى أن استعدادات مصر تتضمن عدد أسرة العزل والعنايات.

وأضاف: "العلاقة الطردية بين معدل الإصابة ودخول المستشفيات بدأت تنكسر خلال الموجة الرابعة"، مؤكدًا أن متوسط الإشغال في الأقسام الداخلية 12%، ولا تزيد عن 40% في العنايات المركزة.

وأضاف "عبدالغفار"، أن وزارة الصحة أعدت دراسة خلال الأسابيع القليلة الماضية، أثبتت أن من 60% إلى 65% من حالات الإصابة بـ"كورونا" لا يوجد لديها أعراض.

وحول حقيقة أعداد المصابين بكورونا، قال المسؤول المصري إن حصيلة الإصابات التي تعلنها الوزارة هي التي تتردد على المستشفيات.

وزاد: "ما أستطيع تأكيده أن ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا لم تبدأ بعد".

وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس "كورونا"، حسب البيانات الرسمية المعلنة من وزارة الصحة المصرية، وهو ما دفع مصالح حكومية إلى إعلان تخفيض أعداد الحضور في أماكن العمل، والتوجه لتخفيض أعداد الطلاب في المدارس والجامعات.

وتجاوزت أعداد الإصابات اليومية الألف إصابة، اعتبارًا من البيان المعلن يوم 13 يناير/كانون الثاني.

وسبق أن توقع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة "محمد عوض تاج الدين"، استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان، في ظل تقلب الأحوال الجوية وانتشار فيروس الإنفلونزا.

وأوضح أن إصابات "كورونا" في مصر أصبحت "عائلية"، إذ أنه بإمكان شخص واحد مُصاب بـ"أوميكرون" أن يتسبب في نقل العدوى لأسرته، بالإضافة إلى إصابة الأطفال بهذا المتحور، بعدما كانت نسبة إصابتهم منخفضة في الموجات السابقة.