أفادت مصادر مطلعة، بارتفاع أسهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، "حسين الشيخ"، لشغل عضوية وأمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وربما مستقبلا خلافة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".
وكان "عباس" يشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في زمن الرئيس الراحل "ياسر عرفات"، قبل توليه السلطة.
ووفق المصادر، فإن "عباس" يدعم ترشيح "الشيخ" لهذا المنصب، دون وجود إجماع من داخل اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وبينما أورد بيان اللجنة المركزية لـ"فتح"، أن ذلك تم بالإجماع، قالت المصادر لـ"العربي الجديد"، إن "هذه القرارات جاءت من الرئيس عباس مباشرة، ولم تخضع لأي تصويت أو إجماع أو انتخاب مباشر أو غير مباشر من أعضاء اللجنة المركزية".
وأضافت المصادر، أن"أعضاء مركزية "فتح" لا يريدون أي مواجهة مع "عباس"، مشيرين إلى أن قرار ترشيح "الشيخ" كان جاهزا من قبل الرئيس الفلسطيني، لخلافة "صائب عريقات" الذي توفى في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وعلق عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عباس زكي، بالقول: "لا شيء يتم من غير رضا الرئيس، كيف ممكن أن نغضبه وعمره 86 سنة؟"، مشيرا إلى أن منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المقبل؛ سينحصر بين "حسين الشيخ" و"عزام الأحمد".
وينظر لمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أنه المرشح المرتقب لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكذلك السلطة الفلسطينية.
يذكر أن "الشيخ"، وزير الشؤون المدنية الفلسطينية كان حاضرا خلال الاجتماع في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، الشهر الماضي، رفقة الرئيس الفلسطيني.