يبحث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد"، الأربعاء، سبل حماية الأمن القومي العربي.
وتتناول المباحثات في العاصمة الإماراتية أبوظبي، التشاور والتنسيق حول التطورات الأخيرة للقضايا الإقليمية.
ووفق المتحدث الرئاسي المصري "بسام راضي"، فإن زيارة "السيسي" تأتي في "إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يجمع الدولتين من روابط أخوية تاريخية وعلاقات تعاون وتنسيق متبادل على جميع الأصعدة".
وأضاف عبر "فيسبوك" أن الزيارة تأتي في ضوء "ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار وأمن الدول العربية".
وتأتي زيارة "السيسي" لأبوظبي بعد أيام من هجمات تعرضت لها العاصمة الإماراتية بمسيرات وصواريخ باليستية في 17 و24 يناير/كانون الثاني الجاري.
كما تأتي الزيارة، قبل توجه الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ"، الأحد المقبل، إلى أبوظبي، في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى الإمارات.
والإثنين قبل الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، في بيان، اعتراض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون تجاه أراضيها.
وتعد الإمارات الداعم الرئيس لنظام "السيسي"، وأحد أبرز ممولي الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل "محمد مرسي"، 3 يوليو/تموز 2013.