ارتفع عدد قتلى المعارك بين مقاتلي "تنظيم الدولة" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شمال شرقي سوريا، إلى 181 قتيلا.

وتحاول قوات "قسد" (كردية) طرد عناصر التنظيم الذين هاجموا سجن غويران، الخاضع للإدارة الذاتية الكردية في مدينة الحسكة.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات المستمرة منذ الخميس الماضي داخل السجن وفي محيطه، أوقعت 124 من عناصر التنظيم و50 من القوات الكردية، إضافة إلى 7 مدنيين.

وشارك أكثر من 100 من مقاتلي التنظيم الموجودين داخل السجن وخارجه، في هجوم منسق على المرفق، واحتجاز عدد من حراس السجن والعاملين فيه.

وبحسب المرصد، أسفرت عمليات التمشيط عن تحرير 32 من العاملين في السجن منذ الإثنين الماضي، بحسب "أ ف ب".

وأكد مسؤول المكتب الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية، "فرهاد شامي"، تسليم "أكثر من 850 إرهابيا من المعتقلين الذين نفذوا العصيان وكذلك من المهاجمين أنفسهم" منذ بدء الهجوم.

وذكر مدير المرصد "رامي عبدالرحمن"، أن قياديا سوريا في صفوف التنظيم يتولى التفاوض مع الجانب الكردي لإنهاء حالة التمرد وتأمين العلاج لعدد كبير من جرحى التنظيم.

وتعمل قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن على استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة.

وكان تنظيم "الدولة"، تبنى عبر حساب وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له على تطبيق "تليجرام" الهجوم الواسع على السجن، بهدف "تحرير الأسرى المحتجزين بداخله".

ويعد سجن غويران من بين أكبر مراكز الاعتقال التي تشرف عليها الإدارة الذاتية الكردية، وكان يضم قرابة 3500 مقاتل من عناصر التنظيم.

وتضم السجون الواقعة في المناطق الواسعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، نحو 12 ألف مسلح، من نحو 50 جنسية، وفق السلطات الكردية.