كشف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "نيد برايس"، الخميس، أن موضوع لبنان كان مدار بحث مع وزير خارجية الكويت خلال الحوار الاستراتيجي الأمريكي الكويتي الذي عقد هذا الأسبوع في واشنطن.

وأضاف المتحدث: "الكويت هي شريك حيوي على العديد من الجبهات. وقد تحدثنا عن المساعدة الهائلة التي قدمها شركاؤنا الكويتيون فيما يتعلق بجهود إعادة توطين الأفغان".

وتابع: "تحدثنا عن الدور المهم الذي لعبته الكويت بعدة طرق كجسر إقليمي في محاولة لمعالجة الشرخ في مجلس التعاون الخليجي والمساعدة في معالجة الوضع في لبنان وهي شريك أساسي في التحالف الدولي لهزيمة داعش"، بحسب ما نقلت قناة "الحرة".

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أنه "كان هناك الكثير لمناقشته ولبنان ومناطق أخرى حيث لعبت الكويت دوراً مساعداً وبناء كان على جدول الأعمال".

ورداً على سؤال آخر للقناة حول ما إذا كانت المقترحات العربية التي قدمتها الكويت للبنان منسقة مع الإدارة الأمريكية قبل عرضها على لبنان، قال "برايس": "لدينا علاقة قريبة جداً مع الكويت، وهناك تنسيق عميق ومنتظم مع شركائنا الكويتيين".

والسبت الماضي، أجرى وزير الخارجية الكويتي الشيخ "أحمد ناصر المحمد الصباح" زيارة إلى لبنان، بتنسيق خليجي، حيث التقى الرئيس اللبناني "ميشال عون" ووزير خارجيته "عبدالله بو حبيب"، حيث قدم مبادرة خليجية "لإعادة بناء الثقة" مع لبنان.

وقال "الصباح"، في مؤتمر صحفي عند وصوله إلى العاصمة اللبنانية إن خطوته تدخل ضمن مسار بناء الثقة وإبداء التضامن مع الشعب اللبناني وأنها "تمت بالتنسيق مع دول الخليج العربي الأخرى".

وتضمنت الورقة الكويتية 10 مطالب من لبنان، بحسب ما نقلته صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر، وهي تتمحور حول الالتزام بمسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي، وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة اللبنانية.