واشنطن تعلق على مفاوضات فيينا النووية: النافذة تغلق والفتحة تضيق

الجمعة 28 يناير 2022 01:08 ص

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "نيد برايس"، إن "نافذة الفرص تقترب من الإغلاق وتضيق"، تعليقا على تطورات المفاوضات النووية الدائرة في فيينا بين إيران والقوى الدولية، والتي تشارك بها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وأضاف "برايس"، في مؤتمره الصحفي اليومي، الخميس، أنه يجب تسريع مفاوضات فيينا من أجل تحقيق اتفاق بشأن العودة المتبادلة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة بين الولايات المتحدة وإيران.

وفي تعليقه حول ما إذا كانت الصفقة مع إيران قريبة، استناداً إلى ما أعلنه منسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض، "بريت ماكجورك"، بأن "الولايات المتحدة وإيران في وضع الاستعداد لصفقة محتملة"، قال "برايس": "نحن منخرطون في شكل غير مباشر بمفاوضات فيينا".

وأوضح أن ذلك "يعود إلى عدة أسباب، أولاً، لأننا نؤمن بأن العودة المتبادلة إلى الالتزام بخطة العمل المشتركة الشاملة تبقى حتى الآن الوسيلة الفضلى التي يمكن من خلالها إعادة القيود الدائمة والتي يمكن التحقق منها على البرنامج النووي الإيراني. وثانياً، لأننا نعتقد أن العودة المتبادلة إلى الالتزام ما زالت ممكنة".

وأضاف "برايس": "نعتقد أن نافذة الفرصة تبقى مفتوحة. ولكن الآن هذه النافذة تغلق وتصبح أضيق وأضيق ولا أريد الحديث تحديداً أين نحن"، بحسب ما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية.

لكنه استطرد قائلاً: "لقد تم تحقيق بعض التقدم. ولكن إذا أردنا الوصول إلى اتفاق فإن هذا التقدم يجب أن يتخطى السرعة التي من خلالها حقق برنامج إيران النووي تقدماً. فنحن بحاجة لرؤية تقدم أكثر من متواضع وتدريجي. ونريد رؤية هذا التقدم يتواصل ويتسارع إذا كنا سنصل إلى اتفاق في الوقت المناسب للتأثير على العودة المتبادلة إلى الامتثال بخطة العمل الشاملة المشتركة".

وتخوض إيران والقوى الكبرى مباحثات في فيينا، بهدف إحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018.

وتخوض طهران المباحثات مع القوى التي لا تزال في الاتفاق، أي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، على أن يتولى دبلوماسيو هذه الدول، إضافة الى الاتحاد الأوروبي، التنسيق بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين.

وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأمريكي من  الاتفاق.

في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 ردا على انسحاب واشنطن.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مفاوضات فيينا مفاوضات نووية الاتفاق النووي العلاقات الأمريكية الإيرانية الخارجية الأمريكية

رئيسي لماكرون: إيران أثبتت جديتها في التوصل لاتفاق بمفاوضات فيينا