وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ)، على تمديد مهمة الجنود الألمان في العراق، لمدة 9 أشهر أخرى، تنتهي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وصوتت أغلبية كبيرة من نواب البرلمان (555 نائبا)، الجمعة، لصالح اقتراح الحكومة، بينما عارض الاقتراح 110 نواب، وامتنع عن التصويت نائب واحد.

ويشارك الجيش الألماني في المهمة الدولية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق، وكذلك في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هناك.

وينص التفويض على مشاركة 500 جندي في المهمة، كحد أقصى.

وكان مجلس الوزراء الألماني، وافق في وقت سابق هذا الشهر، على تمديد مهمة الجيش في العراق لمدة 9 أشهر، مع تعديل التفويض الممنوح للجيش في هذه المهمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة "شتيفن هيبشترايت"، بعد اجتماع مجلس الوزراء: "من المقرر تمديد تفويض البرلمان حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022".

وأضاف: "بوجه عام سيُجرى الاستعانة إجمالا بنحو 500 جندية وجندي".

وأشار المتحدث إلى أنه من المقرر مراجعة المهمة بشكل شامل خلال فترة التفويض من قبل البرلمان للبت فيها.

ويتمثل التعديل في التفويض  استبعاد سوريا رسميا كمنطقة عمليات للجيش في هذه المهمة، وذلك بعد أن أوقفت ألمانيا تنفيذ طلعات استكشافية في المجال الجوي السوري.

وجاء في خطاب بعثت به وزيرة الخارجية "أنالينا بيربوك" ووزيرة الدفاع  "كريستينه لامبرشت"، إلى رؤساء الكتل البرلمانية، أنه سيبقى الحد الأقصى لعدد الجنود المسموح لهم بالمشاركة في هذه المهمة بـ500 جندي.