ربما يرى رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" أخيرا نتائج تحقيق فضيحة إقامة حفلات في مقر الحكومة البريطانية في ظل إغلاق "كورونا"، التي تُعرف باسم "بارتي جيت" خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية، بعدما أصرت الشرطة على أنها لم تؤجل نشر التحقيق.
وتتولى المسؤولة المدنية البارزة بالحكومة "سو جراي" التحقيق مع "جونسون" في إقامة حفلات بمقر الحكومة البريطانية في انتهاك ضريخ لإغلاق "كورونا".
ويُعتقد على نطاق واسع أن وزير الخزانة "ريشي سوناك" ووزيرة الخارجية "ليز تروس" من المرشحين البارزين لتولي رئاسة الوزراء إذا تمت الإطاحة بـ"جونسون"، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ذكرت، الجمعة، أن الأعضاء الوسطيين بحزب المحافظين يدعمون الجندي السابق "توم توجيندهات" لخلافة "جونسون".
وقالت الصحيفة إن بعض أعضاء البرلمان المحافظين يعتقدون أن "توجيندهات" يمثل "أفضل فرصة لبداية جديدة".