فرنسا تتهم فاجنر الروسية بنهب مالي

الأحد 30 يناير 2022 09:56 ص

اتهمت فرنسا، مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية بـ"نهب" مالي، بعد الانسحاب الفرنسي من البلد الأفريقي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، الأحد، إن المجموعة المثيرة للجدل "مؤلفة من عسكريين روس سابقين تسلحهم روسيا وتساندهم لوجستية روسية في أفريقيا الوسطى، وصل الأمر بهم إلى حدّ الضراوة إذ كانوا يقايضون أمن السلطات بالحق في استغلال موارد المناجم بعيدا عن أي محاسبة".

وتابع: "في مالي، الأمر مماثل.. باشروا منذ الآن استخدام موارد البلد لقاء حماية المجموعة العسكرية. إنهم ينهبون مالي".

وقال "لودريان" في مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، إن "فاجنر تستغل ضعف بعض الدول لترسخ وجودها هي نفسها، ليس للحلول محلّ الأوروبيين (في الساحل)، وأبعد من ذلك لتعزيز نفوذ روسيا في أفريقيا".

واعتبر أن هدف التحرك الروسي هو "بوضوح ضمان استمرارية" المجموعة العسكرية في السلطة.

وسبق أن اتهم "لودريان"، مجموعة "فاجنر"، في منتصف يناير/كانون الثاني بـ"دعم" المجموعة العسكرية التي تسعى لـ"الاستحواذ على السلطة" في مالي بذريعة مكافحة الجهاديين.

وتتهم فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون المجلس العسكري بالاستعانة بمرتزقة مجموعة "فاجنر" التي تعتبر قريبة من الكرملين، وهي تنتشر في مواقع أخرى تشهد نزاعات كما أنها متهمة بارتكاب تجاوزات في أفريقيا الوسطى.

وفيما ينفي المجلس العسكري وجودها، أكد رئيس القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند، الأسبوع الماضي، أن "فاجنر في مالي" مضيفا "إنهم هناك، نعتقد أنهم بضع مئات الآن".

وانتشر مدربون عسكريون روس خلال الأسابيع الأخيرة في مالي ولا سيما في تمبكتو، بحسب مسؤولين عسكريين ماليين.

وسعت فرنسا عبثا لردع باماكو عن الاستعانة بمرتزقة فاجنر. وبعدما حذرت باريس بأن انتشار مجموعة فاجنر في مالي "لن ينسجم" مع بقاء جنودها المنتشرين في هذا البلد، يبدو أن الخطاب الفرنسي تبدّل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فرنسا وزير الخارجية الفرنسي فاجنر مالي

مالي.. المجلس العسكري الحاكم يطرد السفير الفرنسي

مالي تجدد اتهاماتها لفرنسا بدعم المسلحين وتحريض أوروبا عليها

ماكرون يعلن الانسحاب النهائي لقوات فرنسا من مالي خلال أيام

بسبب فاجنر.. الاتحاد الأوروبي يوقف تدريب الجيش المالي

فاجنر الروسية مُتهمة بارتكاب مذبحة ضد المدنيين في مالي